القائمة الرئيسية

الصفحات

فيروس كورونا (COVID-19): تقديم المساعدة في الأوقات الصعبة

كيف نساعد في هذه الأوقات الصعبة, المشقة وعدم يقين, كيف يمكن مساعدة المجتمع في إصلاح نفسه؟ ماذا قدمت من دعم لنفسي خلال هذه الأوقات العصيبة؟ هل سيكون هناك حل؟

نواجه جميعًا في ظل فيروس كورونا (COVID-19) مواقف صعبة، حيث فقد الكثير منا أحباء له، وشعرنا بالعزلة والوحدة والخوف والقلق، ناهيك عن مخاوف العاملين في الخط الأمامي ومقدمي الرعاية الصحية والممرضات وجميع الأشخاص الآخرين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الآخرين.

 

1- المشقة وعدم يقين

 

بالنسبة للعائلات التي تواجه صعوبات وعدم يقين في الأشهر القادمة، فإن المخاوف من فقدان الوظائف وإغلاق الأعمال التجارية تستحوذ على كامل تفكيرهم، وعلى الرغم من أن الحكومات قد وضعت بعض الاحتياطات في ترتيباتها المالية الداعمة، لكنها لن تكون كافية لمساعدة جميع العاملين.

 

وفي ظل العلاقات المنهارة التي حفزتها مستويات عالية من التوتر، أو مخاوف بشأن المال، أو انهيار الأعمال التجارية، أو فقدان المعيل بالوفاة، بالإضافة إلى استهداف كبار السن والمجتمعات السوداء والآسيوية، يبدو أن الرجال أكثر تأثرًا من النساء.

 

2- كيف يمكن مساعدة المجتمع في إصلاح نفسه؟

 

إن تصاعد حجم العنف المنزلي يستعصي على الفهم، كما أن الناس يشعرون بالاكتئاب والضرر والخوف ولا يعرفون إلى أين يتوجهون للحصول على المساعدة، وينبع تزايد حالة عدم اليقين من حقيقة أنه لا يوجد يقين حيال عدم حدوث ارتفاع حاد في أضرار هذا الفيروس المدمر، حيث أعلنت بعض الدول بأنها تمكنت من القضاء على الفيروس ولكن الفيروس ضربها مرة أخرى.

 

يجب علينا أن نظل أقوياء، ونتحمل إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي لفترة أطول قليلًا والعثور على الطمأنينة والسلام في الطبيعة من خلال التريض اليومي، وأنا محظوظ بامتلاكي حديقة وأنني لست عالقًا في شقة شاهقة مع العديد من الأطفال.

 

3- ماذا قدمت من دعم لنفسي خلال هذه الأوقات العصيبة؟

 

لقد عثرت على برنامج عبر الإنترنت يسمى "WHO AM I"، وهو يُفصِّل الخطوات لكي تصبح أكثر مرونة وسعادة على مدى 10 أسابيع، وقد ساعدني في رؤية الصورة الأكبر، وأن أستيقظ وأتذكر من أكون.

 

وما لفت نظري هو الشهادات العظيمة التي قرأتها على الموقع والتي تضمنت الكثير مما مررت به، ولذلك قررت أن أجرب الأمر، وبعد فترة بدأت أشعر بتحسن كبير؛ وأنا لست مشتركًا في هذا البرنامج ولكنه قد يقدم شيئًا سيساعدك أيضًا.

 

4- هل سيكون هناك حل؟

 

إذا كنت تائهًا أو عالقًا أو مكتئبًا أو قلقًا، فهل سيكون هناك حل؟

 

الجواب على المعاناة والاكتئاب هو التعليم وليس توفر الدواء، إن تعلم مراقبة أفكارك ومشاعرك هو المفتاح العيش حياة أفضل وأكثر سعادة.

 

**********

author-img
Arabic-Egyptian translator and blogger - I share my experience in a simple way that suits everyone..... (مترجم ومدون عربي مصري - أشارك خبرتي بأسلوب مبسط يناسب الجميع)

تعليقات